الاحتلال الصهيوني يفجّر منزل أسير فلسطيني في بلدة بيت عوّا

أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
وذكرت مصادر محلية في الخليل المحتل أن قوات الاحتلال طوّقت البلدة منذ ساعات الصباح الأولى، واقتحمت منزل عائلة الأسير ثابت مسالمة، وقامت بزرع عبوات ناسفة داخله قبل تفجيره بالكامل، ما خلّف دمارًا واسعًا في الحيّ ومحيطه.
وخلال الهجوم، أصيب مواطنان فلسطينيان بجروح متفاوتة، فيما عانى عشرات آخرون من حالات اختناق بسبب الغاز المسيّل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة.
ويقبع الأسير ثابت مسالمة في سجون الاحتلال منذ نحو ثمانية أشهر، بعد أن اتهمه الاحتلال بالمشاركة في عملية إطلاق نار عند مفرق الخضر قرب بيت لحم، والتي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال منازل عائلة مسالمة، حيث سبق وأن هدمت منزل الأسير عزّ الدين مسالمة في البلدة نفسها خلال شهر يناير الماضي، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق عائلات المقاومين الفلسطينيين.
ورغم تبرير الاحتلال لهذه السياسات تحت مسمّى "الردع"، إلا أن محللين يرون أن هذه الممارسات فشلت في كسر إرادة المقاومة، بل أسهمت في تصاعد ردود الفعل الشعبية والمسلّحة في الضفة الغربية وقطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو" من أنه إذا لم يُوقف الكيان الصهيوني بالقوة أو بتهديد استخدامها، فسوف يُشعل النار في كامل المنطقة.
أكد نشطاء مشاركين في أسطول الصمود من تركيا أن هدفهم الوحيد كسر الحصار عن غزة وأعلنوا عن تصميمهم على تحقيق هذا الهدف.
أعلنت حركة حماس أن الهجوم الذي نفذه الاحتلال الصهيوني في الدوحة أسفر عن استشهاد همّام الحيّة، نجل القيادي خليل الحيّة، إلى جانب خمسة من كوادر الحركة، إضافة إلى أحد عناصر الأمن القطري.
أعلنت حركة حماس أن الهجوم الذي نفذه الاحتلال الصهيوني في الدوحة أسفر عن استشهاد همّام الحيّة، نجل القيادي خليل الحيّة، إلى جانب خمسة من كوادر الحركة، إضافة إلى أحد عناصر الأمن القطري.